السعودية ترفع المنع عن ناصر المحمد

كلنا نعلم بإن رئيس الوزاء الكويتي الشيخ / ناصر المحمد غير مرغوب به بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وكان ممنوع من دخولها أو زيارتها لأي سبببٍ كان

وذلك لسياسته الحمقاء إتجاه المملكة في عدة مواضيع وبإخص حرب المملكة مع الحوثيين الزيديين فكان موقفه واضح إتجاه السعودية بإضافه إلى بعض التصريحات والمواقف حين دقة طبول الحرب بين الطرفين وكانت أشد صراعاً بينهما وخاصه عندما تسلل أفراد من الحوثيين دآخل أراضي المملكة فتم محاصرتهم من قبل الجيش السعودي الباسل في الجبال الحدودية الوعره مع صعوبة الجغرافيا هناك بين السعودية واليمنية وفتم قتلهم وأسر البقية منهم ،

وفي هذه الأوقات الصعيبه التي كانت تمر بها المملكة خاصةً والخليج عامتةً كان رئيس الوزراء الكويتي يقوم بزيارة علنيه إلى طهران لتقديم الدعم لأصدقائه في الحكومة الإيرانية والتي كانت تقدم الدعم اللوجستي للحوثيين ضد حربهم مع المملكة

مع تحفظ السعودية على مواقفه السابقة إتجاهها ،

وبالأمس توجه رئيس الوزراء الكويتي إلى الرياض ليقدم وآجب العزاء للأشقاء في الحكومة السعودية على وفاة المرحومة بإذن الله تعالى

الأميرة صيته بنت عبدالعزيز آل سعود ،

فكان في إستقبالة ومغادرته المطار بعد وآجب العزاء بالمتواضع والعادي جداً ولم يرتق إلى البرتوكول الدبلوماسي لإستقبال الوفود الدبلوماسية والسياسية حيث قم بتوديعه في المطار أشخاص أقل من مستوى منصبه كرئيس للوزراء ،

فالعرف الدبلوماسي يتحدث على أن يقوم بالإستقبال للشخصيات السياسية والدبلوماسية وفد مكون من نفس المستوى السياسي والدبلوماسي او أعلى منه سلطة ومكانة ،

لذا وجهت الحكومة السعودية رسالة خاصة لرئيس الوزراء الكويتي مفادها هي أن لولا سبب العزاء لما سمحه لك بالدخول للأراضي السعودية ،

فهل وصلت الرسالة إلى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ / ناصر الحمد

وأن يبادر بإعتذار للمملكة على جميع مواقفه وسياساته السابقة والحالية إتجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة و أن يقوم بنهجٍ جديد إتجاه أشقائه وأبناء عمومته ,

فإن المعذرة تتطلب شجاعة !! فهل يعتذر ...

.... مشاري السند .. الكويت