حرية ليبيا واليمن وحقوق سوريا والأحواز




إن الحقوق والحريات لم تعد أمراً داخلياً بحتاً يخضع لهيمنة الدول. بل أصبح أمراً دولياً يتجاوز سياسة الحدود الدولية والجغرافية والسيادة القومية ، كما  أصبح بالفعل أمراً  يهم الدول والجماعات الدولية والمنظمات الحقوقية أيضاً ،

فمنظمة حقوق الإنسان تتيح للإنسان الدفاع عن حقوقه في وجه دولته ومؤسساتها والمطالبة فيها وأن يكون له الحق بإبداء الرأي وحرية التعبير ،ولم تصبح قضية حقوق الإنسان قضية دآخلية بل أصبحت كل دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية معنيه في هذا الأمر فلم تستطيع الدول منع أحداً من التدخل فيها ،

لذلك أوجه ندائي إلى كل المؤسسات العربية والعالمية المختصة بحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية والإعلامية وأطالب بالتدخل السريع والفوري والفعال لكلاً من :

( منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس وتش والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان )

للقمع والإرهاب الذي تتعرض له الشعوب الثائره من قبل السلطات لأي ثورة سواءً كانت في ( سوريا أو ليبيا أو اليمن أو الأحواز ) فكانت تستخدم كل الوسائل وكل طرق العنف والتعذيب ضد المتظاهرين ،

أما سوريا فقد أوضحت بعض المصادر وفقاً لتقارير إعلامية حيث تم تسريب فاكسات وتقارير ( سورية ) خاصة وسرية بقمع كل المتظاهرين بأوامر من القيادات الحزبية والامنية كما حصل في مدن عده مثل مدينة ( درعا - حلب - دير الزور - بانياس - القامشلي - اللاذقية - ريف دمشق - دوما - حماه - حمص - السويداء - الحسكة - الدرباسية - كفر بطنا )

وتم جلب للمرتزقة من ( أفراد من الحرس الثوري الإيراني فكانو يتحدثون بالفارسية في ما بينهم كما ذكر أحد الشهود وكذلك أفراد
وأفراد من حزب الله اللبناني ويقدر عددهم بـ ٣٠٠٠ الاف شخص كما أفاد أحد شهود العيان في درعا وفي ساحة المسجد العمري )
وكما ذكر بعض الشباب في دمشق في ساحة الجامع الأموي بإن أشكال وملامح الجنود ليسوا بسوريين ،

وكما هو الحال في ليبيا من قمع للثوار وإستخدام أسلحة محرمه دولياً مثل ما حصل في ( مصراته - البريقه - طبرق - زوارة - أجدابيا - البيضاء - الزاوية - بنغازي ) كما تم وضع ألغاماً مضاده للأفراد وأخرى مضاده للمركبات ، وجلب المرتزقة لقتل الشعب الليبي وبمقابل مالي كبير يتراوح مابين ٧٠٠ الي ٢٠٠٠ دولار يومياً فمنهم من ( نيجيريا وأثيوبيا وغانا وتشاد والنيجر والسودان ومالي  والجزائر)

أما اليمن فليس ببعيد عن هذه التصرفات الوحشية تجاه شعبه حيث يستأجر ( البلطجية والمواليين له بمقابل مادي زهيد بالإضافه إلى وجبات غذائية وتوزيع القات المخدر ) عليهم ليفعلوا ما طلب منهم ، والبدأ بإشعال الفتنة بين أفراد الشعب من أبناء الشمال والجنوب ،

فكانت الثورة بالبداية من مدن الجنوب التي كانت أكثر دموية من الشمال وبعدها أنتشرت الثورة وعمت كل أنحاء البلاد فكانت أول المدن ( عدن - أبين - لحج - شبوة - الضالع - تعز - المعلا - حضرموت - إلى صنعاء العاصمة )

أما الحالة المختلفة وهي حالة ( ثورة الأحواز العرب ضد الفرس )

فهذه حالة غريبة إنها ليست للمطالبه بإصلاحات سياسية أو المطاللبة لمزيد من الحريات والحقوق لا بل هي المطالبة بالحقوق الشرعية القانونية الدولية بإسترجاع الأرض المحتلة من قبل العدو الإيراني لدولة الأحواز وهي دولة ( عربستان ) العربية الحرة ،

بدأ العرب الأحواز بالمطالبة بحقوقهم العربية والعقائدية والدينية والثقافية والجغرافية لدولتهم حيث قام عرب الأحواز بعدة ثورات للمطالبه بالإستقلال عن الفرس المحتلين ألأرضهم منذ عام ١٩٢٥م وللأسف لم تنجح أي من هذه الثورات وذلك للتعامل الإرهابي والقمعي معهم من قبل السلطات الإيرانية

فمنذ قيام الثورة الأحوازيه الأخيرة بتاريخ ١٥ / ٤ / ٢٠١١ حيث قامت القوات الإيرانية بالإستعدادات الكاملة وجهزت العتاد والتجهزات الحربية لقمع وإبادة الثورة منذ اليوم الأول فبدأ سقوط الشهداء ولم يتوقف بل يزداد في كل ساعة زمن فكانت بداية الثورة في عدة مدن منها ( المحمرة - عبادان - البسيتين - الخفاجية - الملاحية - الصالحية - الحميدية - القصبة - إلى كل المدن الأخرى )

بدأ الإنتشار ( الحرس الثوري الإيراني - وقوات الباسيج - والمخابرات ) بالدخول إلى المدن الأحوازيه العربية وبدأت القوات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بأوامر من الرئيس الإيراني وبدأت الإعدامات العلنية بالشوارع وإستخدام العنف المفرط وإفشال الثورة قدر المستطاع وقتل النساء بالشوارع وتوزيع القناصة على أسطح البيوت ولبس الزي العربي الأحوازي لتسلل بينهم وقتلهم ترهيبهم ،

لذا أدعو وأناشد جميع المنظمات الدولية للتدخل لوقف إراقة الدماء ووقف الإعتقالات والملاحقات

مشاري السند ،،،،، الكويت ،،،،،،


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting