ثوار بلا ثورة - و - ثورة بلا ثوار

حملت بدايات هذا العام الجديد أملاً جديداً وإشراقه حره وبزوغ فجراً منيراً والحبس لظلام الفساد والإستبداد والقمع الذي ساد الدول العربية فتحرك الشارع العربي ومعه الأمل يسوده حالة من الخوف والقلق ،

ولكن سرعان ما نجحت ثورة مصر وتونس وتأخر إعلان نجاح ثورة ليبيا واليمن وسوريا والأحواز إلى أجلاً غير مسمى للظروف المختلفة في هذه الدول وبطبعيعة  حال حكامها فإنهم لن يتنازلوا عن الكرسي الأخضر إلا بعد الإباده الكاملة والشاملة للشعب لكي لا ينعم أحداً من بعده م بخيرات البلاد ويعيش في نعيمها وكأنها حكراً على الحاكم وعائلته وحاشيته فقط ،

أما الثوار بلا ثورة فهم في وجهة نظري ثوار البحرين من فئة الشيعة وهم الأغلبية في مملكة البحرين لقد أصبحوا ورقة ضغط رآبحه في يد إيران لخلق البلبله والفتنه في دول الخليج العربي لتنفيذ أهدافهم وأجنداتهم الخاصة ،


لانه بالفعل لا توجد لهم قضية أبداً لكي يثأروا لها فإن الشيعه في المملكة الصغيرة ليس مضطهدين بل لهم الحق في جميع المجالات ومنها الإقتصادية فمنهم رجال أعمال ومنهم من يملك مجمعات تجارية وشركات عقارية  وشركات أسهم وفنادق ومطاعم وشركات سياحة وطيران الخ ,

وأيضاً في المجالات الرياضية فمعظم الرياضيين من فئة الشيعه لهم الحق باللعب في جميع الأندية الرياضية ولهم الحق بالمشاركة بالمنتخبات ،

ولهم حق التوظيف في كل الموؤسسات الحكومية ولهم منح وبعثات دراسية على الدولة ولهم الحق في ممارسة الإنتخاب والترشيح بالإنتخابات البرلمانية وبالفعل قد تم إكتساحهم للإنتخابات قبل الأحداث الأخيره بالمملكة ولهم الحق في التوزير الحكومي ويوجد عدد كبيراً منهم يشغلون مناصب عليا رفيعه ومستشاريين خاصيين للملك حمد إذاً ماذا يريدون ؟هل همهم هو تنفيذ لأجنده خارجية؟

إذاً أين الإضطهاد من قبل الحكومة البحرينية إجاهكم ؟

أما القصد من ثورة بلا ثوار فأقصد بها أرض عربستان وليس الشعب الأحوازي العربي الأصيل فهم فئة من السنة كانوا يعيشون في بلد عربي ولغتهم اللغة العربية فكانت بلادهم جنه من جنان الله في الارض ولكن أصبحت ملامح هذا البلد الكبير بمساحته وجغرافيته وأنهاره الكثيره وجباله الشاهقه وإطلالته الجميله على بحر الخليج العربي ومعانقته لشط العرب بدأت وكأنها بلد أنتهى من فترة حرب دآمية أستمرت لسنين طويلة بسبب قلة المباني والبيوت الخرسانية لان معضمها من الطين وقلة المستشفيات والمؤسسات الحكومية والمنشأت المتهالكة والفقر والبطالة كل هذا حدث من بدأت غزو القوات الإيرانية دولتهم سنة ١٩٢٥م ،



فأصبحت عربستان من ذلك الوقت ثورة بلا ثوار تصرخ وتنادي شعب الأحواز لكي يثأروا لها من غزاة طهران تريد العزة والكرامة والمجد والحرية ، فلب ندائها الشعب العربي الأحوازي الحر وبدأ بالمطالبة بالاستقلال والحرية والكرامة فبدأت الثورات المتتالية للأحواز ولكن كان مصيرها القمع والإبادة الشاملة للأرض والإنسان والحيوان والنبات ،

فمنذ ذلك الوقت لم يهنئوا بالسعادة ولا الكرامة ولا حتى حرية الكلمة أو التعبير فكانوا في صراع مستمر ودائم مع إيران لكي ينالوا إستقلالهم وتحرير أرضهم وطرد العدو الفارسي ،

ومع بزوغ فجر يوم الجمعة بتاريخ ١٥-٤-٢٠١١ بدأت ثورة الأحرار عرب الأحواز ومتطلباتهم الوحيدة هي تحرير الأرض المغتصبة من قبل العدو الإيراني لكي ينعموا ويتمتعوا بالحرية المسلوبه وإسترجاع الكرامة المهدوره والعزه المفقودة ،

أيهما أصح :
الثورة البحرينية أم الثورة الأحوازية ،

شكراً .... مشاري السند ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting