صحفي الأحواز " إجبارة التميمي " مراسل العربية

تقول المعلومات المتسربة من نوافذ وجدران السفارة الايرانية ببغداد، ان محطة المخابرات الايرانية – القسم المتخصص بالتعامل مع الاعلام العراقي فيها -  شدد على بعض القنوات الفضائية والصحف والصحفيين من باعة الكلام والضمير والوطن، في بغداد ومدن عراقية اخرى، للحضور الى مبنى السفارة وتنسيق حملة تحريض جديدة ضد مخيم اشرف والاشرفيين، للتهيئة لمجزرة جديدة،
كما حصل في مجزرتي تموز عام 2009 ونيسان عام 2011، وللتنبيه وحسب، ولمن لم يعقل، او لم يعرف، او لم يدرك بعد حقيقة موقف نظام ولاية الفقيه، من الاعلام والكاميرا
والقلم الحر والكلمة المحايدة الامينة الموضوعية الصادقة، نورد هذا الخبر، ليعرف من لا يزال يتعامل مع دعوات السفارة الايرانية بحسن نية، اية غلطة او خطيئة يرتكب
وهو يضع قدمه على عتبة باب سفارة دنائي فر ويكسر قلمه
ويبيع صوته ويصم اذنيه عن كلمة الحق!!

فقد أشار تقرير صدر مؤخرًا عن منظمة العفو الدولية  إلى أن مواطناً من إقليم الأحواز الإيراني قتل تحت طائلة التعذيب من قبل السلطات الإيرانية، بتهمة إيصال معلومات صحافية إلى قناة "العربية".

ومع انطلاق يوم الغضب الأهوازي، في الخامس عشر من أبريل/ نيسان الماضي، سعت العديد من المنظمات الحقوقية الأحوازية للتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة،
بهدف إطلاع الرأي العام على ما يحدث في الإقليم الإيراني الذي تقطنه غالبية عربية.

والحديث هنا عن المواطن الأحوازي إجبارة التميمي أو "أبو مجاهد"، الذي جاء ذكره في آخر تقارير منظمة العفو الدولية، حيث جاء في التقرير ما نصه: المواطن إجبارة التميمي
لقي القبض عليه من منزله وذلك في الأيام التي أعقبت أحداث 15 أبريل/ نيسان بتهمة إيصال الأخبار والمعلومات إلى قناة "العربية".وحاولت السلطات الإيرانية إجبار "أبو مجاهد
على تقديم اعترافات مسجلة، لكنه رفض، ما أدى إلى موته تحت طائلة التعذيب في سجن "سبيدار" في منطقة الأحواز العاصمة. إجبارة التميمي الذي اختار اسم "أبو مجاهد" كنية له،
قضى نحبه بسبب إيصال ما رأى أنه سابقة خطيرة في قمع أبسط الحريات في إيران، وهذا ما أشار إليه تقرير منظمة العفو الدولية الذي جاء فيه أن 9 أحوازيين أعدموا،
أحدهم يدعى هاشم حميدي (١٦ سنة)، حيث فصل رأسه عن جسده، بحسب تقرير المنظمة.

وجاء في التقرير نفسه أن إيران تمنع الحقوقيين والإعلاميين من دخول منطقة الأحواز، تمامًا كما هو الحال مع مخيم اشرف الذي تفرض عليه الحكومة العراقية حصارًا اعلاميًا ايضًا
بدفع من النظام الايراني، وأشار التقرير أيضاً إلى تدني الحريات العامة وحقوق الإعلام ومستوى التعليم في الإقليم، ومن المؤكد ان الاعلامي العراقي تضامناً منه مع حرية الكلمة
يرفض اية ممارسة لقمعها وقتل صاحبها ..

ايها الاعلامي العراقي تذكر حين تدعوك السفارة الايرانية لبيع قلمك وكلمتك .. انها تغلق الباب بوجهك لو اردت ان تكون صادقاً وعادلاً وحياديًا وموضوعيًا ..
فاذا طلبت السفارة الايرانية منك ان تتعاون معها فطالبها ان تضمن لك حريتك وموضوعيتك وصدق كلامك، وتذكر انهم يقتلون الاعلاميين وان اكبر عدد من الاعلاميين السجناء في العالم
إن في إيران تعدم الحرية وتشنق الكلمة ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting