( الأحواز أفقر شعب على أغنى أرض )

عربستان أو بما تعرف الأحواز كلتا الأسمين لمعنى وآحد هي بلاد عربية تقع على الجهة المقابلة للخليج العربي ومساحتها تقدر بنحو ٣٧٥ ألف كيلو متر وعدد سكانها حوالي ٨ مليون نسمة واللغة العربية هي اللغة الرسمية والدين الإسلامي هو الدين الرسمي ومذهب الأغلبية سني شافعي بدأة الأطماع الغربية والفارسية تزداد فإستعمرها الأتراك ثم إستعادوها الأحوازيين وكان ذالك الوقت بعهد الشيخ الحاج جابر بن مرداو الكعبي ثم بدأ الغزو الفارسي عام ١٩٢٥م في العهد الصفوي بقيادة رضا خان بهلوي فتمت السيطرة على الأحواز بالكامل لوجود الثروة الهائل من البترول النقي والغاز الطبيعي والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والثروة السمكية بإضافة إلى موقعها الجغرافي المطل على بحر الخليج العربي كما يوجد به أعداد كبيرة من الانهار ويقدر عدد أنهارها مايقارب ٢١ نهر يجري في أنحاء مدنها وجبالها الشاهقه

بدأة ثوراة الغضب من أهالي الأحواز الأحرار فبدأت أولى الثوراة ( ثورة الغلمان ١٩٢٥ - ثم ثورة الشيخ حيدر ١٩٤٠ - ثم ثورة الحويزة ١٩٤٠ - ثم ثورة تستصرخ ١٩٤٠ - ثم ثورة الغجرية ١٩٤٣ - ثم ثورة المحرزي ١٩٦٧ - ثم ثورة الأربعاء الأسود ١٩٦٧ - ثم عملية لندن ١٩٨٠ ) فقتل وإستشهد منهم الكثير حيث أملك عدد من أسماء الشهداء فقام الجيش الإيراني بهدم البيوت على العزل وقتل الأبرياء والأطفال فتم تهجير عدد كبير منهم ومنهم من هاجر إلى خارج إيران فقامو بإحضار الفرس ليستوطنوا مع الأحواز لكي يصبح خلل بالتركيبه السكانية ونشر التشيع فيها وتم مصادرة جميع خيراتها فتم تغير أسماء الشوارع وبعض المناطق إلى الأسماء الفارسية ومنع الأشخاص بإرتداء الزي العربي والتضييق على أسماء الأفراد بإن تكون بالفارسية فقط فزادت أعداد الطالة وكثر فيها الجهل والأميه وفي قيام جولة تفقدية لرئيس الجمهورية الفارسية أحمدي نجاد بزيارة إلى إقليم الأحواز المحتل في عام ٢٠١٠ فتحدث إلى المسؤوليين الإيرانيين بإن الذي رايته في الأحواز هو آمر خطرً لغاية علينا لقد بدأت نسبة الذين يدخلون إلى أهل السنة هذا خطر وفي إزدياد أعداد كبيرة وإنتشار واسع للفكر الوهابي المتشدد فقد كثف الجيش الإيراني تواجده وعناصره السرية في كل إنحاء الأحواز العربية الحرة ......( المقال القادم - ثورة الأحواز )